(*قصيدة/*أشلاء الصمت تتكلم*)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
علي ضفاف النهر .هناك خلف الصخور رأيته مازال يحتتضر
"
إقتربت منه كي اُحاكيه وأسألهُ عن كل هذا لكنهُ مازال يختصر
"
أشاح بوجه إلي حيث الغروب والعين شاردة كأنها الحجر
"
حدّثتُه عن تلك الجراح التي تُلازمهُ ..فأجابني أين المفر؟
"
يا ضيعة الأماني في وادي السهر
"
هل غاب الحلم ...في زمن البشر؟
"
فالليالي تمضي ..وتختصر العمر
"
"
عاد الربيع إلي الدروب ........لكن شمسه لن تعود
"
ومضيت وحدي في الوجود والدمع قد جرح الخدود
"
كل الأماني تبخرت ..في موج عاتي ..خلف السدود
"
هل ضاع حلمي في البقاء ....وتُراه ذهب ولن يعود
"
..أم أنها .سًنّنّ الحياة
"
..الجرح وجدا للخلود
"
..إنّ الأماني تبعثرت
"
وأراها ذهبت لن تعود
"
مازال قلبي غارقاً خلف الوعود الزائفة .....والحب افنته الوعود
"
....مازال حلمي زائلاً
"
والدمع بات خليل قلبي
"
ما عاد يُغريني البقاء مازلت أبحث للأماني عن أي وطن للوجود
"
.....الجرح بات خليلي
"
.والحلم ذهب ولن يعود
"
دع الشقاء وامضي عنّي ..لا شروق أنتظر ..القلب اودعته اللحود
"
لا شيئ أملّك .كي أجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق