"غدر المرام "
يامن ادعيت الوفاء ...
هل قال لك الوفاء ...
تنساني ...
دعوتك مرارا الى ...
قلبي لأسمعك أعذب ...
الحاني ...
أسألك بالله الواحد الأحد
هل ما زلت ...
تهواني ؟
وهل ما زال ...
موجك يلاطف ...
موانئ شطآني ؟
انا المرأة التي ...
تغنى بها الجميع ...
انا الذي وهبتك ...
نبض وجداني ...
هل ما زلت تذكرني ؟
ام أنك نسيت عنواني ...
فقلبك لي وطنا ...
وعيناك اجمل اوطاني ...
رد الي الروح بحبك ...
ام أنك نسيت ؟
وبقيت خواني ...
تأخذون كل ما تريدون ...
وتدعون الحب ،
وتبكون البعد ...
هكذا هي قيم المرء ...
وحيل الأنسان ...
تبدأون بكل فضيلة ،
وتسردون قصص وهمية ،
بقمر ونجوم طالت ...
سحب العنان ...
تتغزلون برموش العيون ...
وتتغنون بخضراء الوديان ...
وبعد حصولكم على المبتغى ...
تتركون الروح للمصائب ...
و الاشجاني ...
بقلمي زين صالح /بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق