الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

**مقامة الباديه 19 ** للمبدع السيد شوقى السيد**



(((((((((مقامة الباديه 19))))))))))
بعدما انهي الراوي درسه--وشرح ما أراد غرسه--أنتشر الخﻻن--إلي سائر البلدان--يتحاكوا بما كان--في هذا المكان--وأطلقو عليها أرض الأمان--وكان ياما كان-- ياسعد ياإكرام --في سالف العصر واﻷوان--وأصبحت هذه اﻷرض محط أنظار--لكل من زار--أو أراد إنتشار--أو أتى ليستشار--وللفكر والإعمار--وخبرة المعمار--أو يعرف للحجر أسرار-- وفك رموز اﻷحجار--أو يختصر بالبحر مسار--وزهرها النوار--وكانت للعلم منار--ومنبت اﻷحرار--ودار المدار--وأصبحت كأي قطر من اﻷقطار--ولكن ياساده ياأحرار--دوام الحال من المحال--وسبحان من يبدل حال بأحسن حال--تابعوني للمنوال--ظهرت في هذه اﻷرض لوليه--البعض أسماها حوريه --والبعض أسماها جنيه--وفي النهايه قالوا عليها ديمقراطيه--فمنهم من ركبها مطيه--ومنهم من قال عدوانيه--وآخر قال عليها عاديه-- وبعضهم أسماها إسﻻميه--وبعضهم قال علمانيه--وغيرهم قال قوميه--لكنها في النهايه كشفت اﻷمور المخفيه--ومن يعرفها يعي إنها عصيه--علي أي فكره تآمريه--أستراح الراوي أرضيا--وأشار لأنسيه--كفوفها متحنيه--وعينيها عسليه--خطوتها حنيه--تجلب لنا مياه--ووجبة مطهاه--وبعدها النوم أسناه
للحديث بقية
قلم السيد شوقي السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق