السبت، 6 أغسطس 2016

**مفتح تائه**للمبدع احمد انعنيعة**

مقنع تائه في وهم القوافي بلا عنوان...أخيرة...
تنساب عجلات حكايتي كل يوم على إسفلت أوراقك...
وأنا مقنع أتابع السير قدما بين كل مبتدأ وخبر...
تائه لا أعرف أين أسير...
لكني أعرف خاتمتي واعرف متى سأتوقف...
لأدقق في أجزاء جمل سردية كتبت بلا عنوان...
أتوقف تائها لأحكي بإمعان... 
وأكرر قولي إلى أقصى درجات صدقي...

نعم أنا تائه في وهم القوافي بلاعنوان... 
مجبر على تقديم تقارير على طريقك الملساء...
قصص تحكي عن أخبار انتقالي الى كل جملة موالية
لينسجم فيها سردي وشعرك ...
وتحكي عن تصريف أزماني لشهقات ملمسك...
شهقات أنظمها بأدوات قياس مثالية...
آهات تهزع لها طيوري لشدة هدير كوابحك 
أكتبها كلمات لا معنى لها على صفحاتك 
وأنا مشاء أتمايل على مركبك
وأنت تقرئينها بأصوات لاحنة أنثوية.

بلا عنوان أسير وأنت تتراجعين...
تغردين أصواتا تطربين بها مسمعي
تقدمين قرابين أصوات أحن الى سماعها منك ...
تائه بلا عنوان وأنا أتنقل بين فواصل جملك...
لأكون ما أبعدني منك تارة وأخرى ما اقربك إلي...
وإذا احترق سريرك ،أتوقف لأشم رائحة تربتك في أول سقوط مطري.

تائه بين أحجار فلسفتك الواهية أموت وأحيى...
كل يوم أستيقظ لأعزف حلما أشيع به موتاي .....
وأمدحك في مقدمات غزلية...
لأنشدك غزلا أدغدغ به مغاوير نفسي..
أعرف انك موت تزعجين شموع ظلامي .. 
ترسمين حدودا على ضفاف روحي...
وتنشرين الرعب في كل أصقاع بلدي..
.

سأبيت الليلة في رعشات بردك...
أعانق نجوما عارية في سمائي..
لأنك لا تفقهين في علم قافيتي...
ولا تفهمين في رمزية الحروف المهزومة .... 
سأهرب منك بقدمين قزميتين حاملا لساني...
سألمع حذائي....
وأعيش بعيدا عنك سندبادا بوهيميا بلا لغة أو ثقافة ...
وسأرقص لغباوتي بحروف صائتة لتموت انفعالاتي..

احمد انعنيعة
إظهار مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق