*****رسالة الى امراة في وجهة الشمس
قصيدتي التي هناك
مرهقة …..باخر الانفاس تنبت زفرات الياسمين
بيدها حجارة….وسنونوا….واحلام ورقية
تغضب للبحر …..حورية من وطن الثلج
تثيرني اليها الكلمات العابثة
تستلقي في غواية….. انثى باوهام حالمة
جاءتي في بعد انفاس الصبح تذرف حروف دمها
اسقطت من رمشها….عراجين…واوزار الاثارة
قالت بقوافي غير معلنة :…..
مضطهدة…..تنزف اخر احضانها القاتلة
وهمهمت….واطلقت اسراب من عينيها تائهة
ما عدت انكر انك ….سيدي…مددت سطراك حلما…كاخر معالم الوجع
وكنت اشتاقها برغبة ….تلك الشفاه الصامدة ..
واقطع من شهدها اغنية …وجمرها هويتي تلك العيون الغائمة
اردد …انني وجدت في معطفك دفء مدني ازمانها الغابرة
فنجان في اول طاولة….ورماد سيجارة انفاسها رقصة مغتربة
قطعت لجناحي الف وجهة …مبهمة ….اتراني تائهة؟
لا تبتاس مازلت في درب الحكايا …عاثرة
اتعلم ان الغامك ….سنابل حمقى…ومراكب بالوهم حالمة …….
ارتشفني قهوة ....بنكهة الشوارع الحزينة
ودمعك ....الورقي ....جنون تهب اليه محابر ثائرة
ورسم نخيل يعانق جموح قوافل قادمة
ممتدة جسوره الي....يهيم بغابات جمر ساحرة
جئت اليوم اطلب صفح غيمك التائهة
واعلن بجنون ...انني اخضع للشوق تائبة
اذوب.....ايها الرجل الشرقي عطرا يجوب ارجاء بوحي
يجعلني نسمات اليك عابرة
تقاسيم قصائدك... ملامح باهتة....تجعلني اعلن ثورة رغبات كابتة
واسقط.....اسقط وجهي في كل ماتنثره
ساكون ملحا يخرج من عرق حرارة الاحضان الثائرة
جئت اليك بثورة ....انشودة ملامح صارخة ...
اليك الجا....كاخر المعاقل الامنة
ازرع على صدرك العشبي اخر هواية
تنبت منه اوراق حنين دافئة
ساوقظ كل فوارسي وااسر كل صهيل تمردي....كقادم يهز رماد من اطلال صامدة
كفاك وحبر اهاتك العاثرة
تجمع شتاتي....وتكبت القصائد الجامحة
كانت هناك ....بين اضلع سطورك ...روح تعشق حد الثمالة....في قصائدك شاردة
كانت هناك...وهناك .....ارض طهر وحروفي اثمة .....
الشاعر نورالدين حديد
مسكيانة –الجزائر –
من ديوان ....فتوحات لعيون انثى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق