جدال وسجال..بقلمي خالد عمران..العراق
جدال وسجال
بين............أميرة الرقة والدلال
بين.......خفايا البوح وروعة الخيال
بين............. واقع يعتصر المحال
أحلام وردية نسجت و آمال
....
تسألني من أنت يافارسي المغوار
عراقي ..لبناني ..سوري..مصري..الخ
من أي بلد من باقة الأزهار
...
عراقي أنا................يابنت الأخيار
كل بلد من بلداننا لها في روحي وقار
مدينتي... في وادي الرافدين..بلد الأحرار
بغداد... وألف ليلة و ليلة و شهرزاد و شهريار
حكاية وطن .....يعاند الزمن و لا يعلن الانكسار
وبدأنا الحوار...
فاتنة تثير الدهشة وتلفت الأنظار
يخجل البدر منها و تتوارى خلفها شمس النهار
ياسمينة بيضاء....
قهوة سمراء..
نرجسية شقراء ...
تسللت إلى روحي بجمالها والوقار
....
حبيبتي .....
نعم حبيبي ....
لماذا الصمت عنوانك و الشعار
لماذا الخوف يمزق أُنوثتك و يعلن الإنتصار
أجيبي بإختصار...
....
سأجيبك ياحبيبي و أكشف الأسرار
أرهقني ......البعد و طول الإنتظار
الشوق.. يؤجج الحسرة في قلبي والنار
هل تذكر.... نظرتي إليك من وراء الخمار
كانت ..............على روحي مثل الإعصار
بعثرت.................. أوراق جلدي و الأفكار
لا أجد لنفسي أية أعذار
أحبك ... بإختصار
....
جريئة أنت يا بنت الكرماء
كل شيئ بقضاء
لست أميراً من الأغنياء
لا أملك قصوراً تعانق السماء
تفيض الدمعة من عيني دون رياء
جزع الصبر من صبري و أعلن الإكتفاء
أتذكر كل الأبرياء
أطفال بعمر الورد ورجالاً ونساء
انتزعهم سيف الغدر دون حياء
لا يملكون مأوى و لا ثمن دواء
أجتمع عليهم كل الأعداء
صبوا ..جم غضبهم على الأبرياء
اساؤا لرسالة السماء
أسأل الله ..أن يهلكهم ويمنحنا السعادة و الهناء
......
الدنيا محطات ولايدوم لها بقاء
تأنقي حبيبتي بزهو و كبرياء
إلبسي أجمل أثواب المساء
نبضك يسري في روحي و يداعب الأحشاء
لن نستسلم لليأس أو نعلن الإنحناء
سأخطفك يا صغيرتي الحسناء
سأضمك إلى دفء أحضاني و النقاء
سأذهب عنك بؤس الفراق و لوعته و الشقاء
سأتوحد مع أنوثتك و أعزف لحن الإنتماء
سنحلق معاً ونرقص دون حياء
فهل ترافقيني يا أجمل النساء
.....
تعجبني أيها الفتى العنيد
يعجبني قلبك الطيب وبأسك الشديد
مثقل جسدك بأطواق الحديد
بقايا أطلال و عهود و مواعيد
تترنح ثملاً من زيف الوجود
ذكرياتك..... أشجانا و قيود
يدق ناقوسها في أفق الجمود
ترتجي حبل الوصل ... لعله يعود
سأرافقك و أترك كل الوجود
إحتضن لهفة روحي و العنقود
لنحترق معا دون حدود
موعود ... بحبك موعود
بقلمي
أمير الأحلام خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق