****زخات حلم في عيون ماطرة******
قصائد فارس لم يرتحل بعد...
----------------------------------
قيد حروفك....
فرحيل حلمك في قصائدي هارب
ماغادر الشوق صمتا....الا جمر تمردي
شق ريح سماءك عطره.....وأن في جنون عيون حواء تاه مسلكي
سجيل قد لعينيك مضطهدا .......وغابت به ابابيل ولم تعد..
سيصمد السكين جودا في اوردي.....ويقطع في كل دروبك غربتي...
لا تخبروها......
من اشعل قنديل اشعارها عنوة.....او اربك خيلا بصهيلها اسطري
كم كان للشمس في انفاسها دفئك...او هام لغيم حقيق مدادك احرفي
ماعادت الاحداق تزرع مطرا....تيها واوراق عناب تغزوا عواصمي....
يا امه...اغرقت في ظل الوليد حزنها....نهر يشق حديثه غربتي
يستعطف مرآة خضبت ثناياه باسودي.....
منذ عرفت للريح اغنية ....اثقلت حطام اطلال ومرتحل
قد عاد من مدن الصلاة يحضن نزفه....يا اماه..عاد لثنايا الوضوء بدرك
مركونة كل الحكايا في محراب بوحه ...
هز جناحيه فهبت رماحه ...وغدى في قبلة الاشعر رماد معاركي
تئن لود نار بجودهاوقدت...وتنادى يا خيام....قد اطلقت كل قوافلي.....
ويعود يناجي للحلم القريب مواجعا قد قدت من نار جهنم....
يا جارة الحلم تسكن دربنا.....ان رحل الغرباء لم ازل
عيناك ...والوشم فالعطر ثلاثة..... تهزم كل مغير لديرك ومحارب والبسمة حين تغادر ثغرها سحرا تغيب منه الباب وتثمل
وضفائر قد هامت غصبا تهتز بجيدها...رقص تدلل
وتخط في الثرى وقع هيامنا....وتقتل بلمح المها ظلال الارجل
والامنيات عطشى في كف نامت عنه اميرتي....بلقيس....قد لاح وجهك في سماء قصائدي
جرح العذار غار من وجدكم...لستل سهم في انيل الهدهد
شوق لبغداد......وحمل قوافلي اقسمت ما خط الوليد وعاد شاردا....
ان لا السيف يقطع في جوارحي عهده ولا الكاس تعتق في وصالك اثملي
عبل....وقيس....وكل ما سياسره الهوى ...كما جاء عنتر يجر قصائد قد كسرت قيد التذلل
وجنون عشق في معصميك ليلى ....فرق عقده واذاب ريق الشوق ثلجه.
ضماى...وتشعل شمعها لتغرق اخر انفاسه المرهقة
مرسول كحل رمشها ....خائن ...قد اهدر في حرير طهره دمعها وعاد اثواب البراءة.....يعلن توبة قد بان في قد قميصك يوسف....ذنبها
اليوم جادت اطيار بحضنها.....وغدا سرج...ورماح بعد..... تردينا في مقتل......
العشق.....والكحل.....اهوت قصائدي...ونامت عن اغوائها احرفي.....
فلا امطت لثامك قاتلي فعود الروح في ثنايا المبسم......
الشاعر: نورالدين حديد ....مسكيانة ....الجزائر
من ديوان ...فتوحات لعيون انثى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق