الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

**من تحت برميل** للمبدع محمد السيد**

مِنْ تَحْتِ بِرْمِيْلِ الْحَرِيْقِ تُمِيْتُنِيْ
كَلِمَاْتُ أُمِّيْ بَيْنَ أَبْوَاْقِ اللئَامْ
صَوْتٌ عَمِيْقٌ فِيْ صِرَاْخٍ هَزَّنِيْ
قَدْ مَاْتَ ابْنِيْ أَيُّهَاْ الْأَقْزَامْ
وَلَقَدْ دَعَوْتُ اللهَ أُمِّي تَصْبِرِيْ
سَيَزِيْلُ رَبِّيْ شَأْفَةَ الْإِجْرَامْ
غَدْرَاً طَغَوْا وَلَقَدْ بَغَوْا فِيْ ظُلْمِهِمْ
وَالْعُرْبُ مَاْزَاْلَتْ بُنَيَّ إِذٍ نِيَامْ
سَنَمُوْتُ حَتْمَاً يَاْبُنَيَّ وَنَلْتَقِيْ
وَالْمَوْتُ مَجْدٌ فِيْ بِلَاْدِ الشَّامْ

#قصيدة"وَالْعُرْبُ مَاْزَاْلَتْ نِيَام"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق