مغناطيس العشق
الى الاطلس شمالا
هامت روحى
من غير أن أدري أو أشعر
تلقاء ربعك ملكة
أخذتيني
من كل أوصالي
مجذوبا إليك مسيرا
مغناطيس عشق صادق
من عند ملكة أحضر
و بدت من خلف المدى
ملاك إنس أو أنظر
وشمالا أمسيت أرنو
إلى تلك الثرى
حيث الحسناء ملكة
أخشى عليها أن تتعب
أخشى عليها أن تقهر
أخشى عليها الحر و المعشر
هي حبي هناك صافية
لها الله
أدعو لها أن ينصر
و قريبا رغم البعد
كان ربعك ملكة
و قريبا كان مني
حاضرا روحك ملكة
وملكة يا ناس
في خيالي الهلال المنور
و الشهد على الشفاه من ملكة
و الورد على الخدين من ملكة
و الموج على العينين من ملكة
و الثريا عند الأصيل
رأيتك ملكة
رأيتك البدر المدور
رأيتك الشمس في الضحى
رأيتك الزهر المخضر
و في العلياء فوق الثرى
رايتك ملكة
و كنت كأنك الظبي الأحور
و نادتني من هناك ملكة
بقلبها الأبيض المحرر
سمعتها على بعد مشية
قدر سنتين ربما
أو أكثر
سرت إليك ملكة
أمتطي الجواد البراق الميسرا
له الجناح الأكبرا
و جئت في الأصيل ملكة
و كنت الشجاع عنترا
ما أشجع ما أفخر
و ملكة وقتها
كانت عبلة الأنظر
قلما كانت بين الورى
و ملكة كانت تحفة
قلما كانت في الثرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق