الأحد، 25 سبتمبر 2016

**كأس اللظى** للمبدع السيد المسلمى**


كأس اللظى
.
شعر السيد المسلمى
.
وتر الحنين يدفّ فى 
صحرائك الشهوات بكرا ثم 
ينأى فى صحارى ظامئات 
إذ تكوثر شوقها عشقا لأوتار 
الهوى , وتر يروّض فى 
القلوب النبض ثم يعفّ حين 
تزفّه للروح , قل ليست 
سوى وتر يدغدغ عرى روحك 
ثم ينأى فى شواغله ليدرك 
شهقة تختال فى صبواتها فأقرأ
حنينك فى تخليها هزائم من 
تباريح الهوى واغفر لقلبك 
بثه وأنينه واكفيه صهد غواية 
إمرأة تزلزل عرش روحك 
أيّها الضّلّيل , كيف 
قرأت فى أشواقها أشواقك 
انتثرت وكيف عزفت فى 
أنّاتها ألحانك الصهباء , 
ما جاءت سوى إمرأة الغواية 
فى فضائك ليس فى 
إيقاعها مادفّ لك ,
ليس فى ايقاعها مادفّ لك ,
هى آية الرؤيا وإيقاع يراقص
أغنيات الروح أو هى 
جذوة الأشواق
تصهل فى حنينك 
للصباح الحلو
آهات الدّله , صلواتها 
آنّات روحك أو تراتيل
الغواية ؟ . أنت واحدها 
وهى أشواقك انتثرت
على أنقاض قلبك هكذا
قالت متى جاءت وإلاّ
كيف حلّت ثم صبّت
كأسها فاخضّر فى صحرائك
النعناع قالت آهة 
فى الروح : كأسك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق