يسكب الليل
ظلامه على الكون
منتشيا
بالسواد
يهجرنا الضياء
بحلوله
وتتسرب العتمة
لتسكن الأجواء
مع حلول هذا الليل
يقيدنا
الخوف بسلاسله
ونظراتنا يسكنها التيه
ويتعبها التحديق
في السواد
كلما حل الليل
انصت من مكاني
لوقع خطوات الظلام
وهو يعبر سماء المدينة
أصرخ في صمت:
كفى ظلاما أيها الليل
ارحل
ليعم الضياء
ويعود الطير
ليحلق في السماء.
أمنة برواضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق