قُـــــــــــــــــــــــولى
قُولِي كَمَا شِئْتِي
والقولُ بلوعتي وألمي
كَكأسٍ زُلال
اُنْظِري فيه وانتظري
وأُمّي مَهْمَا كَانَتْ تؤلمني
هِيَ ُروحي
وإياكِ لِبَعْبَعَتِ مدسوسِ العبد
تُْؤتَجري
وَإِذَا هَوَتْ مَعِ السّيلِ
لُؤْلُؤَتِي
بَاتَ الحديدُ في السُّوقِ نَفْتَقِدُه
وَكَأسُ المَرَارةِ لابُدّ نُدْرِكُهُ
كَيْ نُقِيمَ القُصُورَ
وَقُصُورُ الّمَجْدِ
مَعْ الجُودِ نُسلكه
ابْنِي السّمُو مِنْ مِعْطَفِكِي
وَمَعْطَفِ الطُّهْرِ
مَعْ الأَخْلاَقِ يَسْتَقِمِ
لا تقولي كُنّا وكَانْ
فَنَحْنُ الآنَ
لا بُدَّ بِحَبلِ الله ِنَعْتَصِمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق