هذه يدي في يدك
نغمسها
في هذا الوحل
نخرج أرواحنا
الغارقة في الشجن..
نتلقف ألبابا نمسح عنها
سموم اللغط..
نكسر أغلالا تلبس
سمة العرف
و تجعل الواقع لبسا..
عبثا يغرقون في شك
و الحق شمس تشرق
كل صبح..
فيستحيل الصباح
عتمة، ترسل رماد
اليأس و الإذعان
زخات ثقيلة تجرف
بقاياهم المتثائبة..
تتبع جحافل ضمائر
هجرت قسرا
تتعقب معارج السماء
فالأرض مثقلة
بعفن الرذائل
و إدعاء الفضائل
بهتانا يصنع البشري
السراب
فتغدوا المدن نجوما
تحرق الإنسانية
لتضمن اشعاعا
يا سادة شمسنا
لن تعمر طويلا..
ويل لنا من يوم
تطمس فيه الظلمة
خيوط النور.
عبدو الكسيري الكوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق