فكنت أنت الشمس التي بخرت طوفان وحدتي.
وإصرارموعدك طوق نجاة من غياهب يأسي
تراتيل همسك شال طرز بلآلئ الوفاء
طوق جيد اللقاء حيث جاور عطري شحمةأذنك.
أهابت بالروح نجوى عهود نقشت بدمع العين على أسيل القلب عرفانا وامتنانا.
غمرت حرارتها شرايين الحياة فتوسعت مساحاتها إلى أقصى المدى.
صفا دمي المتأكسد بدخان براكين بؤسي
وزها.
كم تمنيت في باكورة عمري ذلك الارتياح.
وكم لاذت بالفرار مني أجمل اﻷمنيات .
لم أكن أعلم أن موعدك أرجأه الله تعالى
ليكون بداية مولدي معك.وأن صبري الذي بدأ يتلاشى كان يتبعك وبي يجمعك.
عشت أنت المؤمل وعشت أنا أجهلك.
حتى صدح مؤذن اللقاء من معبدك
فكنت أنت الإمام وأنا المأموم إن نسيت بعضا من تراتيل العهود بها ذكرتك فهل نسيتك أنا لتسألني إن كنت مازلت أذكرك؟ ؟؟ بقلم أحمد محمد الأنصاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق