****الثعبان * والنعامه *والطاووس****
========================
هى: احبته فاعطته قلبها وعقلها وجسدها
أغمضت عينيها وتجاهلت عيوبه الكثيره التى ظهرت فكذبت عقلها وصدقت قلبها لم تعلم أنها
بحثت عن هلاكها
تمادت في حبها وتمادت فى اشباع رغباته ورغباتها
كانت لاتنظر بعقلها بل نظرت بقلبها.
هو:استغل حبها وطيبتها عزف سيمفونيه شيطانيه
على اوتار قلبها الرقيق .....الضعيف
علمها كل فنون العزف على اوتار العشق الممنوع
بدأ يرمى بأسلحته وسمومه القاتله خلف شاشة صغيره لم يلتقيها ولكنه لم يفارقها فكانت معه كالزوجة
من سزاجتها اعطته كل تفاصيل حياتها فكل صغيرة يعلمها وكل كبيره لايجهلها.
دام الحب كثيرا وحدثت الخلافات فنصب نفسه الأمر الناهى فبدأ يحاسبها على كل قول وكل فعل فكان يراقبها فى كل أوقاته
ليلا ونهارا بدأ يحاسبها وبدأ بسبها وبدأ يستغل ضعفها فيفترقا ويعودا ويعودا ويفترقا
واصبحت حياتهم كالسيجال كان يبحث عنها وتبحث عنه وهم فى أشد غضبهما
فيكتب لها وتكتب له يعودا ومن أتفه الأسباب ينفصلا أصبح كالادمان فهى لاتستطيع الإستغناء عنه ولكنها ملت تلك الحياه الديكتاتورية.
فيكفى مشاكلها فى بيتها فبدأت فى البحث عن بديل لهذا الجنون
فوجدت شخص استطاعت أن تفرض عليه حبها فهى سيده عندها كل مقومات الجاذبية والسحر والجمال فحكت له كل تفاصيل حياتها فأحبها فطلبت منه أن يقف بجوارها لينسيها هذا الشخص الذى سلبها أرادتها وعقلها
وعدها انه لن يتركها وقف بجوارها دون مقابل فكان يعرف تفاصيل كل شيء ولكنه كان معها ويعلم أن قلبها مع حبيبها الذى سلبها عقلها وقلبها
فكان دائما يحظرها لذلك وهى تكذبة وتدعى أنها نسيت هذا الشخص فلم يعد له دور فى حياتها وأنها لم تحبه ولكنه أخرج كل ماهو جميل لديها كانت صريحة لأبعد حد مع حبيبها الجديد الذى أحبها بقلبه ولم يحكم عقله واخلص لها واحبتة لماثليته الشديدة
ولكن شبح هذا الشخص كان يطاردهما في كل وقت
وأتت الفاجعة وعلم هذا الشخص بعلاقة حبيبته بالشخص الآخر فتحول ليظهر لها وجهه القبيح ويبدأ بتهديدها ببعض الصور التى ارسلتها له وقت أن كان حبيبها وبدأ يطاردها ويلفق لها الاتهامات جذافا ويهددها بفضح أمرها وبدأ فى رسم الخطط الشيطانيةالتى جعلتها تصدق أنها أعطت قلبها وعقلها لمن لايستحق واستطاع حبيبها الأول بفضحها ببعض المحادثات والصور وتشويه صورتها أمام حبيبها الثانى الذى انسحب من حياتها خوفا على نفسه وسمعته التى تكاد تلوث بسببها ولكنه لم يستطع مفارقتها فتحدثا وقالت له جملتين اطفات نار قلبه اتركنى لاثبت لك براءتى فأعطاها الفرصه وثبتت براءتها أمامه وباعترفات من الثعبان الماكر التى احبته من قلبها وغدر بها وبدأ يستفذها بطريقة اخرى بأنه مستعد أن يتركها فى مقابل 100000 جنيه فبان وجهه الثانى ومازال مسلسل الاستفزازات مستمر ومازال الدوبلير يلعب دور الحبيب من أجل أسعاد حبيبته ومازالت الحبيبه تعانى من فراق حبيبها التى احبته بصدق
وصديقها التى اتخذته حبيبا لينسيها حبيبها التى لم ولن تنساه رغم مافعله ومازال المسلسل مستمر فنهايته لايعلمها غير الله هل سيتركها الثعبان الماكر الذى أسلبها كل شيئ أم سيتركها من أحبها بصدق أنها أسئله لايستطيع الاجابه عليها سوى البطلة التى مازالت تتنفس رغم كل مااصبها من بؤس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق